إلـى متــي هــذه الغفلــة ؟؟

إلـــى مــتـــــى هــــــذه الغفــلـــة ؟؟

ستقـــال فيك هـــذه الكلمـــات يــوماً ..!!

أنا لله وأنا إليه راجعون

أحسن الله عزاء الجميع ..

اللهم اغفر له وارحمه ..

أرجو منكم الدعاء الآن !!

سامحـــوه ..

اصفحوا عنه ..

اصبروا واحتسبــــــــوا ..

وغيرها .........

نعم .. سيأتي يوم تقال فيك هذه الكلمات وتقولها لأهلك !!!

سيأتي يوم يمتلئ فيه بيـتكم من الناس كلن بجوار أهلك يخففون المصيبة عنهم ..

سيأتي يوم تتواري تحت التراب وحدك .. لا محالـــــــة !!

لا ينفعك إلا عملك الصالح ..

عندها تندم ولا وقت للندم..

سيفارقك الأحباب والأصحاب والأهل ..

أخوك أمك أبوك .. خالك عمك .. لا أحد معك .. كلهم دفنوك وذهبـــــــــــوا !!!

لا أنيس ولا حبيب ..

الظلام يحيط بك من كل جانب .. في حفرة صغيرة جداً ..

إذن لماذا المصير المحتوم ؟؟!!

لا تطاوع نفسك .. وتغتر بالحياة والشباب والصحة ..

أخي : قـــــــف !!

قف مع نفسك وقفة الحازم الجازم الصارم .. واعتبــــــــــــــر بمن مضوا ولم يرجعوا !!

لا تطلق لها العنان فتهلك ..

بل اردعها عن المعاصي .. والزمها درب التقوى ..

أخي أختي أجيبوا على التالي :

ــ إلى متى التأخر عن الصلاة .. ؟؟

ــ إلى متى وصلاة الفجر تشتكي من غيابك .. ؟؟

ــ إلى متى وتضييع الأوقات بلا فائدة .. ؟؟

ــ إلى متى وأنت تتراجع إلى الوراء .. ؟؟

ــ إلى متى ومزمار الشيطان هو جليسك .. ؟؟

ــ إلى متى والقرآن يشتكي هجرك .. ؟؟

ــ إلى متى وحلقات الذكر وقراءة القرآن لا تعرف لها طريق .. ؟؟

ــ إلى متى ووالديك لا ترعى لهم أي اهتمام .. ؟؟

ــ إلى متى والتبذير بالأموال .. ؟؟

ــ إلى متى وأنت أسير لشهواتك .. ؟؟

إلى متى .. إلى متى .. إلى متى ...... ؟؟؟؟؟

قل وأجب : إلى متى ؟؟!!

...... أخواني وأخوتي في الله ......

حبيت اذكركم واذكر نفسي قبلكم
أسأل الله أن يوفقني وإياكم للعمل لكل خير
وأن يتقبل منا سائر أعمالنا الصالحة ويرحمنا برحمته

ربمــا قرأت هذا الموضوع أو مشابه لــه مرات عديدة ..

لكن إلى الآن لم يحدث شي ..

لم تصلح علاقتــك مع ربك ..

ولم تكف عن معاصيك ..

ولم تقدم على الأعمــال الصالحــه ..

فــــأسأل نفسك ..

إلـــى مــتـــــى هــــــذه الغفــلـــة ؟؟

نعم اختي العزيزة
إلـــى مــتـــــى هــــــذه الغفــلـــة ؟؟
ندعو الله عز وجل ان يتقبل اعمالنا ويغفر لنا ولجميع المسلمين

وجزاك الله خيرا

أستاذى العزيز

» إلــي متــي يا نفســي