عدد الرسائل : 911 العمر : 63 المدينة : https://dreams.1forum.biz تاريخ التسجيل : 16/06/2007
موضوع: صلاة التراويح الخميس أغسطس 30, 2007 12:14 am
التراويح: هي النافلة جماعة في ليالي شهر رمضان وإنما سميت (تراويح) للاستراحة فيما بعد كل أربع ركعات.
ونحن الإمامية لا تفوتنا نوافل رمضان والحمد لله ولكنا نؤديها كما كان يؤديها رسول الله (صلى الله عليه وآله) كماً وكيفاً، عملاً بقوله (صلى الله عليه وآله): صلوا كما رأيتموني أصلي.
وموضوع هذا البحث بيان وجهة نظر الإمامية في الاجتماع على صلاة التراويح فنقول:
شرع الله الاجتماع في الصلوات الواجبة كالفرائض الخمس اليومية وفي صلاة الاستسقاء والعيدين والآيات وعلى الجنائز.
وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقيم ليالي رمضان بأداء سننها في غير جماعة، وكان يحض على قيامها، فكان الناس يقيمونها على نحو ما رأوه (صلى الله عليه وآله) يقيمها.
وهكذا كان الأمر على عهد أبي بكر حتى مضى لسبيله سنة ثلاث عشرة للهجرة(1) وقام بالأمر بعده عمر بن الخطاب، فصام رمضان من تلك السنة لا يغير من قيام الشهر شيئاً، فلما كان شهر رمضان سنة أربع عشرة أتى المسجد ومعه بعض أصحابه فرأى الناس يقيمون النوافل وهم ما بين قائم وقاعد وراكع وساجد وقارئ ومسبح ومحرم بالتكبير ومحل بالتسليم في منظر لم يرقه، ورأى من واجبه إصلاحه فسن لهم التراويح أوائل الليل من الشهر وجمع الناس عليها حكماً مبرماً، وكتب بذلك إلى البلدان ونصب للناس في المدينة إمامين يصليان بهم التراويح إماماً للرجال وإماماً للنساء وفي هذا كله أخبار متواترة.
وحسبك منها ما أخرجه الشيخان في صحيحيهما(2) من أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: من قام رمضان – أي بأداء سننه - إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه، وأنه (صلى الله عليه وآله) توفي والأمر كذلك – أي وأمر القيام في شهر رمضان لم يتغير عما كان قبل وفاته (صلى الله عليه وآله) – ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر وصدراً من خلافة عمراً.
وأخرج البخاري في كتاب التراويح أيضاً من الصحيح عن عبد الرحمن بن عبد القاري(3) قال: خرجت مع عمر ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاً متفرقون. إلى أن قال: فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد كان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب (قال) ثم خرجت معه ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم. قال عمر: نعمت البدعة هذه. الحديث.
قال العلامة: القسطلاني في أول الصفحة الرابعة من الجزء الخامس من إرشاد الساري في شرح صحيح البخاري عند بلوغه إلى قول عمر في هذا الحديث: نعمت البدعة هذه، هذا لفظه: سماها بدعة لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يسن لهم الاجتماع لها، ولا كانت في زمن الصديق. ولا أول الليل، ولا هذا العدد الخ. وفي تحفة الباري وغيره من شروح البخاري مثله فراجع.
وقال العلامة أبو الوليد محمد بن الشحنة حيث ذكر وفاة عمر في حوادث سنة 33 من تاريخه – روضة المناظر-: هو أول من نهى عن بيع أمهات الأولاد وجمع الناس على أربع تكبيرات في صلاة الجنائز، وأول من جمع الناس على إمام يصلي بهم التراويح. الخ. ولما ذكر السيوطي في كتابه – تاريخ الخلفاء - أوليات عمر نقلاً عن العسكري(4) قال: هو أول من سمي أمير المؤمنين، وأول من سن قيام شهر رمضان – بالتراويح - وأول من حرم المتعة، وأول من جمع الناس في صلاة الجنائز على أربع تكبيرات. الخ. وقال محمد بن سعد – حيث ترجم عمر في الجزء الثالث من الطبقات-: وهو أول من سن قيام شهر رمضان – بالتراويح - وجمع الناس على ذلك، وكتب به إلى البلدان، وذلك في شهر رمضان سنة أربع عشرة، وجعل للناس بالمدينة قارئين قارئاً يصلي التراويح بالرجال وقارئاً يصلي بالنساء. الخ...
وحسبناً في حكمة عدم تشريع الجماعة في سنن شهر رمضان وغيرها: انفراد مؤديها جوف؟ الليل في بيته- بربه عز وعلا يشكو إليه بثه وحزنه، ويناجيه بمهماته مهمة حتى يأتي على آخرها ملحاً عليه، متوسلاً بسعة رحمته إليه، لاجئاً، راهباً راغباً منيباً تائباً، معترفاً لائذاً عائذاً، لا يجد ملجأ من الله إلا إليه، ولا منجى منه إلا به.
لهذا ترك الله السنن حرة من قيد الجماعة ليتزودوا فيها من الإنفراد بالله ما أقبلت قلوبهم عليه، ونشطت أعضاؤهم له، يستقل منهم من يستقل، ويستكثر من يستكثر، فإنها خير موضو، كما في الأثر عن سيد البشر أما ربطها بالجماعة فيحد من هذا النفع، ويقلل من جدواه.
أضف إلى هذا أن إعفاء النافلة من الجماعة يمسك على البيوت حظها من البركة والشرف بالصلاة فيها، ويمسك عليها حظها من تربية الناشئة على حبها والنشاط لها، ذلك لمكان القدوة في عمل الآباء والأمهات والأجداد والجدات، وتأثيره في شد الأبناء إليها شداً يرسخها في عقولهم وقلوبهم، وقد سأل عبد الله بن مسعود رسول الله (صلى الله عليه وآله) أيما أفضل: الصلاة في بيتي أو الصلاة في المسجد؟ فقال (صلى الله عليه وآله): ألا ترى إلى بيتي ما أقربه من المسجد فلأن أصلي في بيتي أحب إلي من أن أصلي في المسجد إلا أن تكون صلاة مكتوبة. رواه أحمد وابن ماجة وابن خزيمة في صحيحه كما في باب الترغيب في صلاة النافلة من كتاب الترغيب والترهيب للإمام زكي الدين عبد العظيم بن عبد القوي المنذري، وعن زيد بن ثابت أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة، رواه النسائي وابن خزيمة في صحيحه. وعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) أكرموا بيوتكم ببعض صلاتكم. وعنه (صلى الله عليه وآله) قال: مثل الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت، أخرجه البخاري ومسلم وعن جابر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا قضى أحد الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيباً من صلاته، وإن الله جاعل في بيته من صلاته خيراً.
رواه مسلم وغيره ورواه ابن خزيمة في صحيحه بالإسناد إلى أبي سعيد. والسنن في هذا المعنى لا يسعها هذا الإملاء.لكن الخليفة قصد بما أمر به إلى التنظيم وجمع الناس، فإنه رجل تنظيم وحزم، وقدراته من صلاة الجماعة ما يتجلى فيها من الشعائر بأجلى المظاهر إلى ما لا يحصى من فوائدها الاجتماعية التي أشبع القول فيها علماؤنا الأعلام ممن عالجوا هذه الأمور بوعي المسلم الحكيم.
وأنت تعلم أن الشرع الإسلامي لم يهمل هذه الناحية. بل اختص الواجبات من الصلوات بها، وترك النوافل للنواحي الأخر من مصالح البشر.
الهوامش:
1- وكان ذلك ليلة لثمان بقين ما جمادى الآخرة وكانت خلافته سنتين وثلاثة أشهر وعشرة أيام.
2- فراجع من صحيح البخاري في كتاب صلاة التراويح ص333 من جزئه الأول. وراجع من صحيح مسلم باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح من كتاب صلاة المسافرين وقصرها ص283 والتي بعدها من جزئه الأول. 3- القاري بتنوين عبد وتشديد ياء القاري نسبة إلى قارة وهو ابن ديش بن ملحم ابن غالب المدني. كان عامل عمر على بيت المال وهو حليف بني زهرة. روى عن عمر وأبي طلحة وأبي أيوب، وأبي هريرة، وروى عن ابنه محمد، والزهري، ويحيى ابن جعدة بن هبيرة. مات سنة ثمانين. وله ثمان وسبعون سنة.
4- العسكري هو الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى يكنى أبا هلال اللغوي، له كتاب الأوائل فرغ من تأليفه يوم الأربعاء لعشر خلت من شعبان سنة 395.فرد احدي الشيوخ وقال[/size] [size="5"]الرد المريح لمن سأل عن أصل صلاة التراويح بسم الله الرحمن الرحيم
يتغنى بعض أهل البدع بأن التراويح "فرضت" على عهد عمر رضي الله تعالى عنه وأنها لم تكن على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ظنا منهم أن هذا ممسك لهم على أهل السنة والجماعة وأنهم بهذا وضعونا في خانتهم... وهذا بهتان يأتي به من يريد إضلال الناس وإبعادهم عن الطريق الصحيح.
هنا أضع بعض الروايات اللتي توضح من أين أتت صلاة التراويح وما وجه صحتها...
أولا - قيام الليل خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أتت عدة روايات تدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم قام بالناس في رمضان... وهذه لم ينكرها بعض الأعضاء هنا... ولكن حاولوا تأويلها تأويلا فاسدا... أو حتى لم يناقشوها أصلا.
وهنا بعض هذه الروايات: -------------------------------------------------------------- صحيح البخاري
حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب قال أخبرني عروة أن عائشة أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد فصلى رجال بصلاته فأصبح الناس فتحدثوا فاجتمع أكثر منهم فصلوا معه فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلوا بصلاته فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة الصبح فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال أما بعد فإنه لم يخف علي مكانكم لكني خشيت أن تفرض عليكم فتعجزوا عنها قال أبو عبد الله تابعه يونس
حدثنا عبد الله بن يوسف قال أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ذات ليلة في المسجد فصلى بصلاته ناس ثم صلى من القابلة فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح قال قد رأيت الذي صنعتم ولم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن تفرض عليكم وذلك في رمضان
------------------------------------
صحيح مسلم
و حدثني حرملة بن يحيى أخبرنا عبد الله بن وهب أخبرني يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من جوف الليل فصلى في المسجد فصلى رجال بصلاته فأصبح الناس يتحدثون بذلك فاجتمع أكثر منهم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليلة الثانية فصلوا بصلاته فأصبح الناس يذكرون ذلك فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة فخرج فصلوا بصلاته فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فطفق رجال منهم يقولون الصلاة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى خرج لصلاة الفجر فلما قضى الفجر أقبل على الناس ثم تشهد فقال أما بعد فإنه لم يخف علي شأنكم الليلة ولكني خشيت أن تفرض عليكم صلاة الليل فتعجزوا عنها
أخبرنا قتيبة عن مالك عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد ذات ليلة وصلى بصلاته ناس ثم صلى من القابلة وكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أصبح قال قد رأيت الذي صنعتم فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت أن يفرض عليكم وذلك في رمضان
الأول هو أن الرسول صلى الله عليه وسلم قام فعلا بالصلاة بالناس في قيام الليل وذلك في رمضان.
الثاني هو أن الرسول أحجم عن القيام بالناس لاحقا... ولكن ذلك كان خشية أن تفرض هذه الصلاة على الناس فيصبح قيام رمضان جماعة فرضا... ولم يكن إحجامه لأنه رأى في هذا الفعل محرما أو خطأ... لأن كلامه صلى الله عليه وسلم يدل على أنه أراد القيام بالناس... ولكن منعته خشيته على الناس أن تفرض عليهم الصلاة فيكون الأمر شاقا عليهم.
الخلاصة: أم الرسول صلى الله عليه وسلم بالناس في قيام الليل عدة ليال في رمضان... ولم يكن توقفه نهيا لهم عن هذا الفعل.
ثانيا - استدلال آخر على جواز قيام الليل في جماعة في رمضان:
سنن الترمذي
حدثنا هناد حدثنا محمد بن الفضيل عن داود بن أبي هند عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير بن نفير عن أبي ذر قال صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يصل بنا حتى بقي سبع من الشهر فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل ثم لم يقم بنا في السادسة وقام بنا في الخامسة حتى ذهب شطر الليل فقلنا له يا رسول الله لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه فقال إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ثم لم يصل بنا حتى بقي ثلاث من الشهر وصلى بنا في الثالثة ودعا أهله ونساءه فقام بنا حتى تخوفنا الفلاح قلت له وما الفلاح قال السحور قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح واختلف أهل العلم في قيام رمضان فرأى بعضهم أن يصلي إحدى وأربعين ركعة مع الوتر وهو قول أهل المدينة والعمل على هذا عندهم بالمدينة وأكثر أهل العلم على ما روي عن عمر وعلي وغيرهما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عشرين ركعة وهو قول الثوري وابن المبارك والشافعي و قال الشافعي وهكذا أدركت ببلدنا بمكة يصلون عشرين ركعة و قال أحمد روي في هذا ألوان ولم يقض فيه بشيء و قال إسحق بل نختار إحدى وأربعين ركعة على ما روي عن أبي بن كعب واختار ابن المبارك وأحمد وإسحق الصلاة مع الإمام في شهر رمضان واختار الشافعي أن يصلي الرجل وحده إذا كان قارئا وفي الباب عن عائشة والنعمان بن بشير وابن عباس
وفي هذه الرواية أيضا دليل على ان قيام الليل جماعة في رمضان جائز بل وسنة... لفعل الرسول صلى الله عليه وسلم له. وهنا أيضا الدليل على الأجر العظيم للجماعة... فالقيام خلف الإمام ولو جزءا من الليل يكتب قيام ليلة كانلة.
بالنظر إلى ما سبق نرى أولا أن عمر رضي الله عنه قام بإحياء سنة الرسول صلى الله عليه وسلم... وإن كان قال أنها بدعة حسنة... فإحياء سنة الرسول صلى الله عليه وسلم هي فعلا بدعة حسنة... ليست بدعة من النوع اللذي يفترون عليه بها.
ثانيا... وهو الأهم... البينة على من ادعى. هم يقولون أنها فرضت... بينما كل أهل السنة يعرفون أنها سنة... ويحرصون أشد الحرص عليها ابتغاء الأجر العظيم اللذي ذكرنا.... يكون عليهم إذا إيجاد دليل على ان أهل السنة والجماعة يقولون أنها فرض... ولو دليل واحد.
صلاة التراويح سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم لها أجر عظيم بأن من صلاها في جماعة حتى يقوم الإمام كتب له قيام ليلة... وما فعله عمر رضي الله عنه هو إحياء هذه السنة... وهذا معنى البدعة الحسنة... أي إحياء سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم تركها الناس.
وكل قول أهل البدع إنما ينطلي على أتباعهم أهل أحلام العصافير.
سبحان الله والصلاة والسلام على رسول الله خير صلاة وأتم تسليمفلما سمعت من احدي الشيوخ حبيت اشوف رأيكم
mohammed الإدارة
عدد الرسائل : 642 العمر : 30 المدينة : القاهرة العمل/الترفيه : طالب تاريخ التسجيل : 16/06/2007
موضوع: رد: صلاة التراويح الخميس أغسطس 30, 2007 9:58 am
اشكرك على المعلومات الرائعه جزاك الله خيرا
ashraf
{{ المدير العام }}
عدد الرسائل : 911 العمر : 63 المدينة : https://dreams.1forum.biz تاريخ التسجيل : 16/06/2007
موضوع: رد: صلاة التراويح الخميس أغسطس 30, 2007 1:13 pm