الأحلام ا, , , , , , , ل, , , , , , , أ, , , , , , ,ح, , , , , , , ل, , , , , , , ا, , , , , , ,م |
|
| الحب بعيدا عن نزوات الشيطان | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
marwa مراقب
عدد الرسائل : 1054 العمر : 40 المدينة : القاهرة تاريخ التسجيل : 18/06/2007
| موضوع: الحب بعيدا عن نزوات الشيطان الخميس يوليو 05, 2007 3:34 pm | |
| الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد: الحب غريزة فطرية في الإنسان ، خلقها الله فيه كما خلق بقية الغرائز ، والحب هو أقوى محركات القلوب ، حتى في توجه الإنسان إلى ربه ، إنما في الحقيقة يحركه الحب ، حب الله تعالى ، وحب نعيم الجنة ، وحب السلامة من عذاب النار.
ولهذا السبب يبقى الحب في الجنة ، ويزول الخوف والرجاء ، مع أن هذه الثلاثة مجتمعة هي التي تحرك الإنسان للعمل الصالح ، ولكن الحب أقواها ، فيذهب الخوف في الجنة ، لان الله تعالى يعطي أهلها الأمان ، ويذهب الرجاء لان الإنسان يكون قد حصل على ما كان يرجوه ، فيتوقف رجاؤه ، اللهم إلا رجاء البقاء والاستمرار في النعيم . والمقصود أن الخوف والرجاء يذهبان ، ويبقى الحب في الجنة ، بل هو أعلى نعيم الجنة ،فحب الله تعالى وكماله بالنظر إلى المحبوب ، هو أعلى نعيم الجنة ، وإذا نظر أهل الجنة إلى الله تعالى ، صاروا في سعادة أكبر من كل ملذات جنات النعيم ،
ولهذا قـــــــــــال تعالى { وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة } فقدم الجار والمجرور للحصر ، كأن الوجوه عميت عن كل شيء في الجنة من النعيم ، فلا ترى إلا وجه الله تعالى ،
وذلك في الحديث
" فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى وجه الله تعالى ". والحاصل أن الحب غريزة خلقها الله في الإنسان ، ولهذا لم يحرم الله تعالى على عباده أن يحبوا ، ولكنه أمرهم أن يحبوا ما ينبغي أن يحب ، ويبغضوا ما ينبغي أن يبغض ، بمعنى أن يوجهوا هذه الغريزة إلى الخير ، كما هو شأن جميع أوامر الله تعالى ، يرشد عباده أن يوجهوا غرائزهم إلى الخير ، لا أن يتجاهلوها أو يكبتوها ، مثل الغريزة الجنسية ، يأمرنا الله تعالى بالنكاح المشروع ، لتوجيه هذه الغريزة إلى الخير ، قال تعالى { فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع }
وقال صلى الله عليه وسلم " تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم " ،
وكذلك الحب يأمرنا الله تعالى أن نوجه هذه الغريزة الفطرية توجيها صحيحا ، فنحب إذا أحببنا في الله تعالى ، ونبغض إذا أبغضنا في الله ، وإذا أحب الرجل امرأة جعل حبه في إطار ما يرضي الله تعالى ،
فيحمي هذه الحب من نزوات الشيطان ، ومن مخالفة الرحمن ، فلا يعصي الله تعالى في هذه العلاقة ، ولا يخلو بالمرأة ، ولا يتلذذ برؤيتها وسماع صوتها ويأنس بذلك ، وهي ما زالت أجنبية عنه في حكم الله تعالى ، وإن كان يحترمها حقا ، فليترفع عن معصية الله فيها.
وإن كان يحبها حقا ، فليطهر حبه من جعله وسيلة للوقوع فيما يسخط الله ، فليجعل الله تعالى رقيبا عليه ، وليسأل الله تعالى أن يجمع بينهما على رضوانه ، فيخطبها ويتزوجها ، ثم يحل لهمنها ما يحل بين المحبين من اتصال الأجساد في مرضاة الله تعالى ، الذي يؤكد وصال الأرواح الملتقية على تقوى الله . قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟
قال: أرأيتم لو وضعها في الحرام أليس كان يكون عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال يكون له أجر". وكل غرائز الانسان للشيطان فيها مدخل ، وعلى العاقل أن يبصر كيد الشيطان ، ويحمي عواطفه من أن تكون صيدا سهلا لإبليس ، وكم أردى الشيطان من بني الانسان ، في مكيدة الحب والعشق ، فزين لهم أن الوصال بالمحبوب لا شيء فيه ، فحمل المحبين ذلك إلى الأنس بالحديث من وراء ستر ، بالهاتف أو الإنترنت ، حتى إذا امتلأ القلب وانشغل بهذا البلاء ، انتقل بهما إلى اللقاء ، ثم إلى اللمس والتقبيل ، ثم دنس المحبين بقذارة الفواحش ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلـــــم " ألا لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان " من حديث عمر رضي الله عنه . والخلاصة أن الفتى إن أحب فتاة ، أو الفتاة إن أحبت فتى ، والرجل إن أحب امرأة ، أو العكس ، فليعلما أن الله تعالى الذي جعل فيهما هذه الغريزة ، أمر أن يجعلها الانسان في مرضاة الله تعالى ، لا في سخطه ، فقد تقود هذه الغريزة الانسان إلى الخير والسعادة ، وقد يقوده الشيطان بها إلى الشر والتعاسة ، والمعيار هو في ضبط هذه الغريزة بأوامر الله تعالى وإرشاد الرسول صلى الله عليه وسلم .
فإن فعل ذلك واتقى الله في حبه ، وفي علاقته بالمرأة التي يحبها ، فليكف عن الحديث معها ــ إلا ما كان لابد منه في شأن الخطبة والزواج ــ وليتقدم إلى خطبتها فإن رضوا به ، كان بينهما موعد لقاء المحبين ، على مرضاة رب العالمين ، بالزواج على كتاب الله وسنة سيد المرسلين ، وإن طال الزمن ،بين الخطبة والزواج ، فليصبر ، وليجعل تقوى الله بين عينيه ، وليكن طلب مرضات الله في كل سكناته وحركاته في شغاف قلبه . وإن لم يرضوه زوجا لمن يحب ، أو حال بين الزواج بينهما أمر ما ، فليتعفف ويصبر ، ويعلم أن هذه محنة ابتلاه الله بها ، لينظر هل حبه لله أعظم من كل محبوب ، فليصبر إذن على قدر الله ، وليرض بقضائه !! والسعيد من نجا من البلاء بالأمر المحمود ، وكان حب الله في قلبه غاية المقصود . هذا لمن يريد أن يكون محبا لله معظما لأمره ، وهذا لمن يريد أن يكون محبا عفيفا متقيا ربه في محبوبه ، أما من يريد أن يتبع نزوات الشيطان ، وتتحكم فيه الشهوة واللذة ، فكلما اشتهى الوصال بالمحبوب ، اتصل وأمتع سمعه بصوته ، وقلب نظره في صورته ، وتلذذ بأنس حديثه ، فما هذا إلا أول تلبيس إبليس ، هذا طريق أوله معصية ، وآخره خيبة ، فلا والله ، ثم والله ، ليس هذا في مرضاة الله في شيء ، فأفيقوا أيها العشاق من سكرة الشيطان ، أفيقوا قبل فوات الأوان .
| |
| | | mohammed الإدارة
عدد الرسائل : 642 العمر : 30 المدينة : القاهرة العمل/الترفيه : طالب تاريخ التسجيل : 16/06/2007
| موضوع: رد: الحب بعيدا عن نزوات الشيطان الخميس يوليو 05, 2007 5:58 pm | |
|
عدل سابقا من قبل في الجمعة يوليو 06, 2007 6:48 pm عدل 1 مرات | |
| | | ashraf
{{ المدير العام }}
عدد الرسائل : 911 العمر : 63 المدينة : https://dreams.1forum.biz تاريخ التسجيل : 16/06/2007
| موضوع: رد: الحب بعيدا عن نزوات الشيطان الخميس يوليو 05, 2007 11:41 pm | |
| | |
| | | صقر الامل مراقب عام
عدد الرسائل : 207 تاريخ التسجيل : 27/06/2007
| موضوع: رد: الحب بعيدا عن نزوات الشيطان الجمعة يوليو 06, 2007 5:02 pm | |
| اختى الغالية مروة الحب اخطبوط وفية معانى ومعانى العشق هو فرط الحب وأمره واخبثه الهوى وهو ميل النفس الي شىء العلاقه وهو الحب اللازم للقلب الكلف وهو شدة الحب الشغف وهو ارتفاع الحب لاعلى موضع من القلب الجوى وهو الهوى الباطن والحرقه وشده الوجد من عشق أو حزن | |
| | | riry مراقب
عدد الرسائل : 266 تاريخ التسجيل : 22/06/2007
| موضوع: رد: الحب بعيدا عن نزوات الشيطان الأحد يوليو 08, 2007 1:08 am | |
| شكرا على هذا الموضوع الرائع وفعلا اجمل حب هو حب الله سبحانه وتعالى | |
| | | nadeen مراقب
عدد الرسائل : 383 تاريخ التسجيل : 06/07/2007
| موضوع: رد: الحب بعيدا عن نزوات الشيطان الثلاثاء يوليو 10, 2007 1:17 pm | |
| بارك الله فيك موضوع رائع وياريت يصل الى اذهان كل الشباب ويفهم الجميع ما هو الحب ومثلما قلتي انه نعمة من الله وغريزة فطرية يجب توجيهها في الطريق الصحيح ..نحب في الله ونبغض فيه..وفقك الله اختي مروة ولكي من تحياتي وتقديري | |
| | | marwa مراقب
عدد الرسائل : 1054 العمر : 40 المدينة : القاهرة تاريخ التسجيل : 18/06/2007
| موضوع: رد: الحب بعيدا عن نزوات الشيطان الخميس أغسطس 30, 2007 4:12 pm | |
| | |
| | | marwa مراقب
عدد الرسائل : 1054 العمر : 40 المدينة : القاهرة تاريخ التسجيل : 18/06/2007
| موضوع: رد: الحب بعيدا عن نزوات الشيطان الخميس أغسطس 30, 2007 4:14 pm | |
| | |
| | | marwa مراقب
عدد الرسائل : 1054 العمر : 40 المدينة : القاهرة تاريخ التسجيل : 18/06/2007
| موضوع: رد: الحب بعيدا عن نزوات الشيطان الخميس أغسطس 30, 2007 4:15 pm | |
| | |
| | | marwa مراقب
عدد الرسائل : 1054 العمر : 40 المدينة : القاهرة تاريخ التسجيل : 18/06/2007
| موضوع: رد: الحب بعيدا عن نزوات الشيطان الخميس أغسطس 30, 2007 4:15 pm | |
| | |
| | | | الحب بعيدا عن نزوات الشيطان | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|